| WISSALO4630 | التاريخ: الإثنين, 2013-07-15, 3:29 PM | رسالة # 1 |
|
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 632
حالة: Offline
| قال الشيخ عبد الباري الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي للمسلمين، إن الأقليات الدينية موجودة بالمغرب منذ قديم الزمن، مُمثَّلة في اليهود والنصارى، والذين عاشوا في المجتمع المغربي منذ قرون بين السكان في سلام وأمان، فقد كانوا عبارة عن أقليات تتمتع بحقوقها وحرياتها الكاملة، وتتعامل مع أفراد الشعب معاملة عادية ليس فيها اضطهاد ولا قهر".
وتذكر الزمزمي بأنه "جاءه قبل 10 سنوات بعض الشباب الذين سبق لهم أن تنصروا ثم عادوا إلى دينهم، وحملوا له ملفا ضخما من صور وتقارير تهم التجمعات التي كانوا يحضرونها في عدد من الكنائس، من قبيل كنيسة الصخرة بالرباط، وذلك حتى يثير هذه القضية في البرلمان المغربي..
ويضاف إلى الأقلية اليهودية، يردف الزمزمي، أقليات مستحدثة من قبيل القاديانية والبهائية، لكنها تظل عبارة عن مجموعات من الأفراد محدودي العدد بالمغرب، علاوة على شيوع المذهب الشيعي الذي أضحت طائفته تتسع يوما عن يوم.
ضالون مُضلون
وبخصوص "تخصصه" في محاربة الشيعة، أورد الزمزمي بأن الظرفية فرضت توجهه نحو مناهضة التشيع بالمغرب، باعتبار أنه في سنوات السبعينيات لم يكن أحد يسمع بالشيعة داخل المجتمع المغربي، إلى أن أتت الثورة الإيرانية حيث صار التشيع يغزو المجتمع خاصة الجالية المغربية في بلجيكا، وتحديدا في بروكسيل حيث ينتشر الشيعة بشكل كبير.
"المتشيعون المغاربة تأثروا بإيديولوجية الثورة الإيرانية وشعاراتها البراقة ضد أمريكا وإسرائيل، فصارت لهم تجمعات وأقطاب ورؤوس يتحركون في عدد من المدن المغربية خاصة طنجة ومكناس وغيرهما، حيث أخذ الكثيرون منهم من الشيعة خبثهم متمثلا في زواج المتعة مثلا، إذ اشتهرت أوساط داخل الجامعات المغربية تقر بزواج المتعة، عندما تقول طالبة لزميلها الطالب "زوجتك نفسي" دون توفر أركان الزواج المعروفة" يورد الزمزمي.
وفي رأيي، يتابع الفقيه، إن الشيعة أضر على المسلمين من اليهود والنصارى، وفي هذا القول لا توجد أدنى مبالغة، فاليهود والنصارى معروفون وأهدافهم غير مخفية، بينما الشيعة يأتون إلى المسلمين بصورة محبي الرسول، فيحدث الانسياق إلى كلامهم وشعاراتهم وطروحاتهم، وهنا يبدأ خطر التشيع دون أن يشعر المرء بذلك" وفق تعبير الزمزمي.
وزاد المتحدث بأن "الشيعة ضالون مُضلون، وفيهم من يصل إلى حد مرتبة الكفر خاصة الذين ينعتون أمنا عائشة رضي الله عنها بأقذع النعوت والأوصاف ويسبونها ويحطون من قدرها الذي رفعه الله في القرآن الكريم".
تقية الشيعة
ويؤاخذ الزمزمي على الشيعة تحديدا كونهم "يتخذون فكرا ظلاميا، كما أنهم يتعلقون بالقبور والأولياء، حيث إنه من أبرز مبادئهم وعقائدهم التعلق بالمزارات والتبرك بها، وطلب الحاجة من أئمتهم الاثني عشر، ومنهم خرجت الطرق الصوفية إلى المجتمعات الإسلامية".
وأضاف "الشيعة يدخلون إلى قلوب الكثيرين من ادعاء حب النبي ونصرته، وبما أن كل مسلم يعتبر حب الرسول صلى الله عليه وسلم أبرز مكونات هويته الدينية، بل حتى الفاسق والسكران رغم معصيته لا يرضى أن يُمس شخص الرسول الكريم، فإنه سرعان ما يندفع المرء غير المحصن إلى اتباع أقوالهم وعقائدهم".
ورفض الزمزمي أن تكون مواجهة الشيعة بالمقاربة الأمنية لأنها "قد تزيدهم قوة واستبسالا حيث سيعتبرون أنفسهم مضطهدين ليكتسبوا عطفا حقوقيا واهتماما إعلاميا، الأمر الذي يضفي عليهم رداء يقتربون به من الناس أكثر، ويتغلغلون بواسطته إلى أعماق المجتمع".
ودعا رئيس جمعية الأبحاث في فقه النوازل إلى أن محاربة التشيع يتعين أن تكون عن طريق المؤسسات العلمية والدينية المؤهلة لذلك التي عليها أن تواجه أباطيل الشيعة بالأفكار والحجج، وبإطلاع الناس على حقيقة المذهب الشيعي".
وأردف "حزب الله اللبناني دليل على خطورة الشيعة، فهم لم يتورعوا في تقتيل أبناء سوريا أكثر من استهدافهم للإسرائيليين، ممعنين في الظلم والجور، وبالتالي لما يعلم المسلمون حقيقة هذا الحزب، ومن على شاكلته، فسيتخذون منه موقفا مضادا لتوجهاتهم وعقائدهم، خاصة أن بعضهم لا يتورع في وصف أهل السنة بكونهم أنجس من النجاسة نفسها".
لاجعجعة ولا طحين
وانتقد الزمزمي علماء المغرب في مسالة تصديهم لخطر التشيع، وقال "إذا كان المثل يقول "جعجعة بلا طحين" للدلالة على القول بلا فعل، أو عدم النفع والجدوى، فإن ما يمكن قوله بالنسبة لموقف العلماء المغاربة من انتشار التشيع في المجتمع هو أنه "لا جعجعة ولا طحين".
ويشرح الزمزمي: "العلماء المغاربة في أغلبهم لم يتصدوا لتبيان حقيقة الشيعة، وهذا راجع إما إلى عجزهم الكلي عن مواكبتهم ومواجهتهم، والإحاطة بما يقولونه وما يروجونه من أفكار وعقائد هدامة في أحايين كثيرة".
وزاد المتحدث عاملا آخر يتجلى في كون "هؤلاء العلماء قد يكونون من الذين يستهينون من ظاهرة انتشار التشيع بالبلاد، فلا يقدرون عواقبها السلبية على الشباب الذين ينساقون وراء تخاريف هذه الطائفة" على حد تعبير المتحدث.
|
| |
| |
