WISSALO | التاريخ: الجمعة, 2013-07-05, 2:00 AM | رسالة # 1 |
عضو برونزي
مجموعة: المدراء
رسائل: 201
حالة: Offline
| اسمه وكنيته ونسبه : أبو الحسن علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، كوفيّ الأصل ، بغداديّ المسكن . ولادته : وُلد سنة ( 124هـ ) في الكوفة . جوانب من حياته : كان أبوه يقطين من وجوه الدعاة ، فطلبه مروان فهرب ، فهربت به أمه وبأخيه عُبَيد بن يقطين إلى المدينة . فلمّا ظهرت الدولة الهاشمية – العباسية – ظهر يقطين ، وعادت زوجته بولدَيه : علي وعُبيد . لم يَزل يقطين في ظِلِّ السفَّاح والمنصور ، وإن كان يتشيِّع ويقول بالإمامة . واشتغل بادئ أمره في تجارة التوابل ، ثمَّ شقَّ طريقه إلى البلاط العبَّاسي فأصبح من بطانة المهدي ، ولا ريب في عقيدته الشيعية ، بيد أنه كان يُخفيها عن العباسيين ، كأبيه . وفي زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد أصبح من وزرائه ، وكانت علاقته وثيقةً بالإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، وله شأن كبير عنده . ويذهب كُتاب الشيعة إلى أنَّ بقاءه في البلاط العباسي كان بتوصية الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، لحماية المظلومين ، ودعم أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) . وفي مرة قال له الإمام ( عليه السلام ) : ( كَفَّارة عَمَل السلطان الإحسان إلى الإخوان ) . من هنا وُشِي به إلى هارون مراراً ، وذُكر له مذهبه واتِّصاله بالإمام ( عليه السلام ) ، بيد أنّه سَلِمَ من أذاه ، ولم يصل إليه سوء .
مكانته : كان محدِّثاً ، فقيهاً ، متكلِّماً ، وعظيماً من عظماء الشيعة ، وثَّقه الشيخ الطوسي قائلاً : علي بن يقطين ( رحمة الله عليه ) ثقة ، جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، عظيم المكانة في الطائفة . وعَدَّه الشيخ المفيد من ثُقات أبي الحسن الكاظم ( عليه السلام ) وخاصته ، علماً أن الكِشِّي روى في مدحه روايات . وقد وردت روايات كثيرة حول إيمانه وزهده ، منها أنَّ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ضمِن له الجنَّة .
روايته للحديث : كان ابن يقطين من الرُواة الثقات ، نقل أحاديث جمَّة عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، كما روى عنه عدد من الرجال ، وكان مجموع رواياته عن الأئمة ( عليه السلام ) أكثر من ( 187 ) رواية .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي : 1 – مسائله عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . 2 – مناظرة للشاك بحضرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) . 3 – مسائله عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) .
وفاته : توفي علي بن يقطين ( رضوان الله عليه ) سنة 182 هـ ببغداد ، عندما كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) سجيناً فيها
|
|
| |